الظواهر التركيبية في الأثار الشعرية لأبي مسلم البهلاني

ذاع صيت أبي مسلم ناصر بن سالم بن عديم الرواحي البهلاني بوصفه شاعرا مفلقا وعالما نحريرا؛ فهو شاعر العلماء وعالم الشعراء وقد انتشر شعره في ربوع عمان، وتلألأت قصائده في المهجر الأفريقي (زنجبار) الذي كان أرضا خصبة ليبعث لنا تلك الآثار الشعرية مخضبة بالحكم والمواعظ. لقد وقفت على الآثار الشعرية لأبي مسلم البهلاني فوجدت فيها لغة متدفقة ومعاني جياشة وأغراضا متنوعة وقد تنوعت آثاره الشعرية؛ فنجد قصائد دينية ومدائح نبوية وقصائد استنهاضية وقصائد في الحكم والمواعظ وقصائد غزل في أحيان قليلة.
كود المخزن: 437
3.500 ر.ع.‏
العملاء الذين اشتروا هذا المنتج اشتروا أيضا

نظام الحكم في عمان: بين فقه المذهب الإباضي والممارسة السياسية (القرون 2-4 هـ/ 8-10 م)

مثّلت الأحداث السياسية التي شهدتها الدولة الإسلامية في القرن الأول للهجرة، نقطة تحوّل لظهور قوى معارضة للسلطة الحاكمة، إذ تحوّلت بمواقفها ومنطلقاتها السياسية إلى تيارات سياسية وعقائدية، تشكّلت وتبلورت من خلال الممارسات السياسية التي اتبعتها الدولة الأموية ضدها، ووفق تفاعلها مع الواقع السياسي المحيط بها. الإباضية هي إحدى الفرق التي انبثقت من الخوارج المُحكِّمة وانتهجت نهجاً اختلفت فيه عن الفرق الأخرى المعارضة للسلطة، وتقاطعت معها في جوانب أخرى؛ إذ تشكّلت خلال المرحلة التأسيسية ملامح مبادئها وشعاراتها السياسية، ثم تبلورت من خلال الممارسة السياسية الأطر الدينية والسياسية لفكرها، وفق المحيط الجغرافي والظروف التي خرجت منها، من البصرة إلى اليمن وعُمان وشمال أفريقيا. وقد مثّل الفكر الإباضي منعطفاً للتجربة السياسية التي خاضها العُمانيون، ولا سيّما بعد أن اتّضحت ملامحه، وطُبقت أفكاره عملياً في نهاية النصف الأول من القرن الثاني للهجرة بإعلان ولادة الإمامة الأولى في عُمان. يسعى هذا الكتاب للكشف عن الظروف والأوضاع التي ساهمت في تحوّل الإباضية من مجرد موقف سياسي تجاه الأحداث التي عصفت بالأمة الإسلامية في القرن الأول للهجرة إلى تيار سياسي له نظريته السياسية في الحكم، وهو نجح في تطبيقها في بقاع مُختلفة من العالم الإسلامي؛ وهي نظرية نشأت من منطلقات سياسية معارضة لممارسات الدولة الأموية، ثم تكوّنت وتبلورت نتيجة علاقات وظروف معقدة في محيطها الجغرافي والاجتماعي والسياسي الذي تفاعل مع ثوابتها، وأثّر في ممارستها واتجاهاتها ومتغيرات قواها.
4.600 ر.ع.‏

الحملات التنصيرية إلى عمان والعلاقة المعاصرة بين النصرانية والإسلام

هذا الكتاب محاولة متواضعة لدراسة نشاط المؤسسات التنصيرية الغربية في عمان منذ وصول القسيس الإنجليزي هنري مارتن مسقط في 1226هـ/1811م حتى نهاية الدور التنصيري الذي قامت به ما عرفت باسم –الإرسالية العربية- الأمريكية المنشأ- التي اتخذت عمان ميداناً لنشاطها ابتداء من 1311هـ/1893م إلى 1390هـ/1970م. ويحاول الكتاب كذلك أن يربط ماضي نشاط المؤسسات التنصيرية بفكرها المعاصر من خلال مناقشة مفهوم الحوار بين النصرانية والإسلام كنموذج جديد في إطار العلاقة بين العالمين النصراني والإسلامي، وعلاقة ذلك بالمفهوم المعاصر للتنصير كما سبكته عقول منظري الكنائس الغربية وقادتها. والكتاب، لذلك، وصفي في بعض جوانبه، يكتفي بسرد الأحداث التاريخية، وتحليلي/تفسيري في بعض الجوانب الأخرى، يحلل الوقائع ويقدم تفسير للأحداث والنتائج.
4.000 ر.ع.‏

الحياة العلمية في عٌمان خلال القرنين (9-10 هـ / 15-16 م)

تغطي هذه الدراسة علماء الإباضية الذين ظهروا في تلك الفترة، بصرف النظر عن القوى السياسية التي كانت موجودة في المنطقة، كما تعني بدراسة النظام التعليمي ممثلا في مراحل التعليم، ومناهجه، وأماكنه، وطرقه، وأحوال المعلمين والتلاميذ. وتتناول الدراسة كذلك الإنتاج الفكري والعلمي للعلماء في العلوم المختلفة، وإسهاماتهم في المجتمع. وقد حددت الدراسة ضمن إطار زماني يبدأ بسنة 809هـ/1406م التي بدأ فيها إحياء الإمامة الخامسة في عمان، وينتهي بانتهائها سنة 964هـ/1557م، أما الإطار المكاني فيشمل المراكز العلمية في مدن عمان الداخلية، كنزوى، والرستاق، وبهلاء، ومنح، وإزكي، لكونها احتضنت العدد الأكبر من علماء عبر العصور.
4.500 ر.ع.‏

دولة اليعاربة - دراسة في الأوضاع الداخلية والعلاقات الخارجية (1059 _ 1123هـ / 1649 _ 1711م)

يسلط الكتاب الضوء على فترة مهمة من تاريخ سلطنة عمان الحديث خلال الفترة 1649-1711م. حيث يتناول فيها تحرير عمان من السيطرة البرتغالية، وبناء الدولة اليعربية وتنظيمها الإداري والمالي وعلاقاتها الإقليمية ومع الدول الأوروبية المتواجدة في منطقة المحيط الهندي. يتألف الكتاب من مقدمة وثلاثة فصول. تناولت المقدمة قيام الدولة اليعربية وجهود الإمام ناصر بن مرشد في توحيد البلاد ومواجهة البرتغاليين. حيث يتناول الفصل الأول الأوضاع الداخلية في عمان في أعقاب توحيد البلاد. وأثر طرد البرتغاليين على الأوضاع في منطقة الخليج العربي. أما الفصل الثاني فيتناول النظم الإدارية والمالية للدولة كالزكاة والضرائب والأوقاف والاستحكامات الحربية للدولة، ونشوء وتنظيم البحرية العمانية. ويتطرق الفصل الثالث إلى مرحلة الصراع العماني-البرتغالي، والعلاقات العمانية الأوربية التي تأرجحت بين الصراع والتعاون، والعوامل التي تحكمت في ذلك.
4.400 ر.ع.‏