عمان في ذاكرة الخريطة

إنّ أغلب الدراسات العُمانية القديمة المعنية بعلم التاريخ العام لم تكن الخريطةُ وسيلتَها المطلقة، وإن هي أشارت إليها، بل استسلمت إلى قوالب جاهزة من الروايات الشفاهية والمصدر المكتوب، وأحياناً المنقوش، وهذا العمل يعكس المعادلة لتكون الخريطةُ هي أساسَ عملِهِ ومنهجِهِ؛ فيسجَّل سبقاً تاريخياً لعله يفتحُ به نافذةَ الاهتمام بهذا الحقل المنهجي التطبيقي المؤثِّر في عين الرائي، وقلب المتلقي. د.محسن بن حمود الكندي
كود المخزن: 672
5.000 ر.ع.‏
العملاء الذين اشتروا هذا المنتج اشتروا أيضا

الشورى والتطلعات المجتمعية والدروس المستقاه

” لقد أظهرت المناقشات الواسعة وردات الفعل على الجهود والمبادرات التوعوية والحلقات والحوارات التثقيفية المبذولة من الجهات المختصة والمؤسسات الاعلامية لإنجاح انتخابات الفترة الثامنة لمجلس الشورى ومواصلة حث المواطنين وتشجيعهم على الادلاء بأصواتهم وممارسة دورهم في اختيار ممثليهم في مجلس الشورى من منطلق أن صوت المواطن أمانة ومسئولية , (أظهرت) عزوف الكثيرين عن التصويت ومطالبتهم للآخرين بمقاطعة الانتخابات…”
1.500 ر.ع.‏

الدور السياسي لعلماء عمان

يركز الكتاب على دراسة الدور السياسي للعلماء خلال فترة مهمة من التاريخ العماني ابتداء من قيام دولة اليعاربة عام 1034 هـ/ 1624مـ حتى عام 1162 هـ/ 1749 مـ في محاولة لإبراز الدور الذي قامت به الفئات الأخرى غير الأئمة والسلاطين في تاريخ عمان السياسي، ويتناول الكتاب الأوضاع العامة في عمان قبيل قيام دولة اليعاربة ودور العلماء آنذاك، ثم يتبع ذلك، الدور الذي اضطلع به العلماء في نشأة دولة اليعاربة ومواجهتها للأخطار الداخلية والخارجية، إضافة إلى ما قدموه في مجال إدارة الدولة وموقفهم من الأزمات السياسية التي مرت بها عمان أواخر عهد اليعاربة، كما يقدم الكتاب تحليلا لما ورد في المصادر التاريخية والفقهية ويتضمن عددا من الوثائق ذات العلاقة بموضوع الدراسة.
5.000 ر.ع.‏

نظام الحكم في عمان: بين فقه المذهب الإباضي والممارسة السياسية (القرون 2-4 هـ/ 8-10 م)

مثّلت الأحداث السياسية التي شهدتها الدولة الإسلامية في القرن الأول للهجرة، نقطة تحوّل لظهور قوى معارضة للسلطة الحاكمة، إذ تحوّلت بمواقفها ومنطلقاتها السياسية إلى تيارات سياسية وعقائدية، تشكّلت وتبلورت من خلال الممارسات السياسية التي اتبعتها الدولة الأموية ضدها، ووفق تفاعلها مع الواقع السياسي المحيط بها. الإباضية هي إحدى الفرق التي انبثقت من الخوارج المُحكِّمة وانتهجت نهجاً اختلفت فيه عن الفرق الأخرى المعارضة للسلطة، وتقاطعت معها في جوانب أخرى؛ إذ تشكّلت خلال المرحلة التأسيسية ملامح مبادئها وشعاراتها السياسية، ثم تبلورت من خلال الممارسة السياسية الأطر الدينية والسياسية لفكرها، وفق المحيط الجغرافي والظروف التي خرجت منها، من البصرة إلى اليمن وعُمان وشمال أفريقيا. وقد مثّل الفكر الإباضي منعطفاً للتجربة السياسية التي خاضها العُمانيون، ولا سيّما بعد أن اتّضحت ملامحه، وطُبقت أفكاره عملياً في نهاية النصف الأول من القرن الثاني للهجرة بإعلان ولادة الإمامة الأولى في عُمان. يسعى هذا الكتاب للكشف عن الظروف والأوضاع التي ساهمت في تحوّل الإباضية من مجرد موقف سياسي تجاه الأحداث التي عصفت بالأمة الإسلامية في القرن الأول للهجرة إلى تيار سياسي له نظريته السياسية في الحكم، وهو نجح في تطبيقها في بقاع مُختلفة من العالم الإسلامي؛ وهي نظرية نشأت من منطلقات سياسية معارضة لممارسات الدولة الأموية، ثم تكوّنت وتبلورت نتيجة علاقات وظروف معقدة في محيطها الجغرافي والاجتماعي والسياسي الذي تفاعل مع ثوابتها، وأثّر في ممارستها واتجاهاتها ومتغيرات قواها.
4.600 ر.ع.‏

الإمام الصلت بن مالك وعهد الصلوت

وكما قال الأديب الراحل الشيخ عبدالله بن محمد الطائي في كتابه تاريخ عمان السياسي: «إذا ما قدر لهذه البلاد أن يؤمها علماء الآثار، فسيجدون بكثير من مدنها ما يدل على عراقتها، وما يكشف عن حقائق غامضة من تاريخ شبه الجزيرة العربية»، وفي كتاب الإمام الصلت بن مالك الخروصي وعهد الصلوت أسهمنا بما نأمل أن يكن سراجاً ينير معالم لم تنل نصيبها من الضوء في دروب التاريخ العماني، وقراءة تاريخية في سيرة الإمام الصلت، والأئمة والسلاطين من ذريته، وفي دهاليز مملكة الصلوت التي أشار إليها الشيخ أحمد بن سعود السيابي في تقديمه، وكان لنا السبق في التدوين عن أخبارها، وبين صفحات الكتاب تعريج على حقبة الملك محمد بن مالك، وأسباب تغيير مسمى الحاكم من الإمام إلى ملك، وأحوال الصلوت في عهد حكام آل بوسعيد. ولأول مرة سيجد القارئ الكريم وثائق ومخاطبات من سلاطين البوسعيد والزعماء، وأكابر أهل عمان مع الصلوت، وتعريح على الحروب العمانية على البحرين، وسبب دخول مطلق المطيري إلى عمان، وكيف كانت نهايته، وأحداث النزاع العماني السعودي حول واحة البريمي. والأمل معقود على المختصين والباحثين وكل مهتم بتاريخ عمان أن يضيف بمعرفته وعلمه، فهذا الكتاب يمثل انطلاقة على درب التوثيق والتأريخ.
5.800 ر.ع.‏