لا شيء سواها ورحيلكم المباغت
مرة أخرى تظهر المرأة.. بيدها خطاب.. تبحث عن من يطلقه عبر الريح.. عن بحار مغامر.. الخطاب معنون باسم "حمد بن علي الحسني" مكتوب بداخله.. (ارجع مسكد كلها دروب). هل جربت يوما أن تحلم؟.. فرصتك يا عبيد. يقول رجل بحماس ظاهر لقد تحققت أمنية الرجل الذي قال.. نحتاج من يقلم مخالب البحر.. هيا يا عبيد.. لا شيء أكثر أمنا وحرية مثل الحلم. ثمة رغبة لا شك تسكنك لإعادة ترتيب الأشياء، ثمة صرخة مكبوتة في داخلك منذ ولادتك، قطرة ماء لترطيب صحراء جسدك، وثمة شيء ما سوف يحدث، هكذا تقول السماء.